الملتقى فضاء للتواصل والإعلام

معانات ساكنة مديونة مع سيارات الخطافة
فوضى عارمة يقوم بها أصحاب السيارات ما اٍصطلح على تسميتها سيارات الخطافة أكثرها لا تتوفر على الضروريات الأساسية، كالتأمين والشهادة التقنية التي تنبت أن السيارة في حالة جيدة وصالحة لاٍستعمال الطريق العام
وبما أن القاعدة القانونية عامة ومجردة، وما وجد القانون إلا ليحترم وأن الناس سواسية أمام القانون، وبما أن لا عقوبة ولا جريمة إلا بنص، وأن تعريف الجريمة في القانون الجنائي المغربي هي / كل عمل أو اٍمتناع مخالف للقانون ومعاقب عليه بمقتضاه، وبما أن النقل العشوائي يعاقب عليه القانون، وبما أن لا اٍجتهاد مع وجود النص، فإننا نتساءل عن الجهة التي من حقها التدخل لإرجاع الأمن والراحة التي كان ينعم بها ساكنة تجزئة بنكادة، فلأزقة اٍمتلأت بسيارات الخطافة، وما زاد في الطين بله التحرشات، ومضايقة النساء والفتيات، ولم يستثنوا حتى النساء المتزوجات، وفي هذا الصدد وبناء على مجموعة من الشكايات التي طالب فيها السكان المسئولين رفع الضرر، عاين السيد قائد الهيئة الحضرية صفوف سيارات الخطافة المرابطة بالطريق الثانوية وأزقة الدروب المتضررة، حيث أمرهم وبأسلوب حضري عدم معاكسة النساء أو التحرش بهن واٍخلاء الحي من السيارات التي تسبب في مضايقة الساكنة، اٍلا ا أن حليمة عادت لعادتها القديمة ليبقى الضرر مستمرا ، حيث أضيف إلى ما سبق السرعة المفرطة واستعمال المنبهات الصوتية، فمتى يتحرك المجلس البلدي النائم والذي يفتخر في اٍنجاز حديقة ستمثل خطرا كبيرا على كل من يقصدها، لوجودها قرب طريق رئيسية
صالح مجدول :  08/03/2011