Raj3i
بسبب حرمانه من بناء منزله من طرف الوكالة الحضرية : مهاجر مغربي بإقليم مديونة يستنجد بجلالة الملك
للملتفى : جمال بوالحق 24/07/2011
بعد أن أمضى عبد الإله الراجعي، المنتمي إلى دوار الرواجعة لعائلة شهيرة بجماعة سيدي حجاج واد حصار في إقليم مديونة، أكثر من 20 سنة ببلجيكا، قرر بناء منزل لأفراد أسرته بمسقط رأسه بالرواجعة، لكي يكون مستقره وملاذه لأفراد أسرته، حتى لا يكون مضطرا لقضاء عطلة الصيفية وغيرها ضيفا على إخوانه وأخواته ومنزل والديه∙
وبعد جهد جهيد في بلاد الغربة، تمكن من ادخار مبلغا محترما من المال، قرر به تشييد منزل لأولاده ، يحفظ كرامتهم ويصون أدميتهم فوق ارض توجد في ملكيته بدوار الرواجعة ،ورثها أبا عن جد ،مساحتها الهكتار مسجلة ومحفظة باسمه وليس بها أي نزاع أوما شابه
وبعد تجهيز ملف متكامل يحتوي على مختلف الوثائق الضرورية وتصميم البناء
توجه صوب سلطات مديونة التي أحالته على الوكالة الحضرية على اعتبار أنها الجهة المخول لها. اصدار ترخيص البناء ،لكن بعد عدة . مماطلات و تسويفات رفضوا مطلب الراجعي وطالبوه بهدم منزل والدته المجاور لأرضه، إن هو أراد الحصول على ترخيص البناء حسب ماجاء في الشكاية التي تتوفر الجريدة على نسخة منها
ويتساءل المشتكي عن سر علاقة هدم منزل والدته ،الذي بني مند مايزيد عن قرن من الزمن والمأهول بأفراد عائلته، ببناء منزله فوق مساحة عارية . معتبرا هذه الحجة واهية لاترتكز على أي سند قانوني ،الهدف من ورائها تعجيزه وحرمانه من بناء قبر الحياة لأفراد أسرته ومستغربا عدم لجوء مسئولي مديونة والوكالة إلى مسطرة حالة الاستثناء التي تتطلبها مثل هذه الحالات خصوصا وأنه مهاجر مغربي، مايريده ويبتغيه هو مجرد مسكن يربطه للأبد بوطنه
واستنكر الراجعي على مسئولي الوكالة الحضرية منعه من مقابلة عاملهم المدير في أكثر من مناسبة ، حيث تركوه ينتظر في قاعة الانتظار لساعات طوال ،دون أن يمكنوه من مقابلته، على أمل أن يستجيب لشكايته، ويرق لحاله خصوصا وأنه عامل مهاجر، أراد بناء منزل لعائلته، طبقا للقوانين الجاري بها العمل وليس مباني عشوائية ∙
ويضيف الراجعي في شكايته على انه بعد رفض الوكالة منحه رخصة البناء، قضى عطلته لهده السنة في المغرب، لكن في سيارته التي أصبح يتخذها مقرا لنومه، بعد أن ظل جاريا لاهثا داخل إدارة الوكالة الحضرية لمدة عامين من أجل الحصول على رخصة بناء لمنزله، دون فائدة ترجى∙
وبعد أن أصابه أيضا اليأس وزهد في الحياة، متيقنا أنه لافرق بين اليوم والأمس إلا في الشعارات وأن الاهتمام بالمهاجر المغربي وحل مشاكله العالقة في بلاده ليس إلا كلاما للاستهلاك الإعلامي لاأثر له على أرض الواقع
من أجل ذلك فالمشتكي يستنجد بملك البلاد لإنصافه والعمل على تمكينه من رخصة البناء فوق أرضه الموجودة بدوار الرواجعة في إقليم مديونة