Nouvelle page 1

الملتقى : عيد مبارك سعيد وكل عام وأنتم بخير

فضاء للتواصل والإعلام والتدوين

الملتقى فضاء للتواصل والإعلام

Majatia Oulad Taleb

 

إقليم مديونة : من عصارة الأزبال والمخلفات الى مخلفات الأمطار الأخيرة

لكل حادث حديث، وحديث السكان في هذه الأيام بدواوير عين الحلوف كالحلايبية والبقاقشة ومومنات وامزاب واللوز بجماعة المجاطية ليس بالجديد ولا الاستثنائي، حادث يعيد إلى الذاكرة مآسي الماضي القريب وهواجس الحاضر وتخوفات المستقبل المبهم والغامض، حادث يدل عبر تكراره وتواليه في الزمان والمكان على العجز لمجلس جماعة المجاطية ومسئولينا في الدوائر الانتخابية وغيرها في مناصب القرار الرسمي عن العمل في اتجاه إعادة هيكلة الدواوير المذكورة خصوصا دوار الحلايبية الذي يعيش كارثة بيئية بكل ما تحمل الكلمة من معنى
عاش سكان دوار الحلايبية بتراب جماعة المجاطية والذي يوجد مباشرة خلف مطرح النفايات يومين عصيبين بعد أن تدفقت مياه الأمطار المختلطة بمياه واد الحار وعصارة الأزبال المسماة عند أهل الاختصاص بالليكسفيا ليلة الاثنين و يوم الثلاثاء 29 و 30 نونبر الجاري 2010م واجتاحت منازلهم و غرف نومهم و أتلفت ممتلكاتهم وأوراقهم الإدارية الرسمية وأضاعت أموالهم وحليهم و أخنقت أنفاسهم و حاصرتهم داخل منازلهم لساعات طويلة إلى أن تدخل جيرانهم و أمدوا لهم يد المساعدة و تمكنوا من إنقاذهم من موت محقق مثل حالة السيدة أمينة الإدريسي التي حاصرتها المياه داخل منزلها العشوائي وثم إخراجها من غرفة نومها إلا بعد إزالة السقف القصديري و انتشالها رفقة ابنيها الذين أصيبا بذعر وهلع، أما ملابسها و أوانيها و المقررات الدراسية لأطفالها فقد تبللوا و أتلفوا، و هي الآن تبيت عند جيرانها في انتظار تحسن حالة الطقس في الأيام القادمة للعودة مجددا لمنزلها، وليست هذه الحالة هي الوحيدة، بل هناك العشرات من المنازل المجاورة لهذه السيدة يوجدون في وضع مماثل و حرج مثل عائلة السعيدي و كساب و عادل و الرحماني و المزابية و غيرهم كثير، أكدوا للجريدة أن كمية الأمطار التي تهاطلت اصطحبت معها عصارة نفايات مطرح النفايات المجاور و مياه الواد الحار المكشوف والذي يخترق الدوار المذكور، و تسربت إلى داخل منازلهم المحاذية لمجرى هذه المياه العادمة٬ ونددوا باللامبالاة التي واجهتهم أثناء طلب الاستغاثة من طرف مسؤولي المنطقة و الوقاية المدنية و شركة ليديك و مستشاريهم و أوضحوا أن رئيس الجماعة اعتبر أن الكارثة أكبر من أن يتم تطويقها و أن على السكان التسلح بالصبر، أما السلطة المحلية فإنها اعترفت أن الإمكانيات اللازمة تعوزها والآليات المطلوبة غير موجودة للاستجابة لكافة الطلبات وركزت
Almoltaka : 07/12/2010 
 

 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement