Samassira
سماسرة أم محتالون ؟
لا حديث لساكنة مديونة اٍلاعن تفشي ظاهرة السمسرة، فقد أصبح عدد السماسرة يزداد يوما بعد يوم
وفي ظل عدم وجود نطام يحمي مصالح المواطنين من التلاعب بها في هذا المجال، عرفت هذه الظاهرة إنضمام أعداد من نوعية أخرى مستغلين عملهم اليها، فقد أصبح أكثر موظفي المجلس البلدي وحتى بعض أطره يمارسون السمسرة بالعلالي إضافة الى عشرات من الاشخاص الذين يرابطون بالمقاهي لاٍصطياد ضحايهم، فمنهم المتخصص في سرقة ما يسمى بعربون الكراء أوالشراء، ليغيب عدة أشهرحتى لا ينكشف أمره، ومنهم من يصطاد ضحاياه بتحريره لهم عقود شراء غيرقانونية عبر محررين خاصين بالعملية، وتسهيل تصحيح إمضائها لتعامله مع مصلحة تصحيح الإمضاءات مقابل مبالغ مالية هامة
.فهل تنتبه السلطات المحلية الى هذه الظاهرة لتنظيم المهنة وتحديد العاملين بها من خلال وكالات عقارية معروفة قصد حماية المواطنين من المتلاعبين الذين لاتتوفر فيهم شروط القيام بهذا النشاط، خصوصا عمليات الإحتيال من هذا النوع بدأت خيوطه تصل الى الشرطة القضائية التي من مهامها التحري مع من يمارس هذا النشاط المهني حماية للضحايا سيما وأن مفوضية الشرطة قد حطت رحالها بمديونة
صالح مجدول : 28/01/2011